
يواصل النادي الأهلي المصري استعداداته القوية لخوض غمار نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، حيث يواجه فريق الترجي التونسي العريق في مواجهة نارية على لقب البطولة القارية الأعرق.
خطوات ثابتة نحو النهائي:
سار الأهلي بخطوات ثابتة نحو تحقيق حلمه الأفريقي، حيث تصدر مجموعته في دور المجموعات دون هزيمة، قبل أن يطيح بـ مازيمبي الكونغولي في نصف النهائي بنتيجة ساحقة 3-0.
ويُعزى تألق الأهلي إلى عوامله القوية، من خبرة المدرب السويسري مارسيل كولر، مروراً بنجومية لاعبيه أمثال محمد مجدي “أفشة” وحسين الشحات ومحمد شريف، وصولاً إلى الدعم الجماهيري العريض الذي يرافق الفريق في كل خطوة.
مواجهة قوية مع الترجي:
يُعدّ الترجي التونسي خصمًا قويًا على الورق، حيث يمتلك تاريخًا حافلاً في البطولات الأفريقية، توجّه بأربعة ألقاب في دوري أبطال أفريقيا.
ويستفيد الترجي من عاملي الأرض والجمهور في مباراة الذهاب التي ستقام في ملعب رادس بتونس يوم 18 مايو، بينما يختتم الأحداث بلقاء الإياب على استاد القاهرة الدولي يوم 25 من الشهر ذاته.
حظوظ واعدة:
على الرغم من صعوبة المواجهة، إلا أن حظوظ الأهلي في الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية عشر تبدو واعدة.
وتعزز هذه الحظوظ العوامل التالية:
- الخبرة الأفريقية: يتمتع الأهلي بسجل حافل في البطولات الأفريقية، حيث يعدّ أكثر الفرق فوزًا بدوري أبطال أفريقيا بـ 11 لقبًا.
- الدعم الجماهيري: يحظى الأهلي بدعم جماهيري هائل في جميع أنحاء مصر، مما يُشكل عامل ضغط كبير على منافسيه.
- المستوى الفني المميز: قدم الأهلي مستوى فنيًا مميزًا خلال الموسم الحالي، حيث حقق الفوز في العديد من المباريات المحلية والقارية.
- الدافع الكبير: يدخل الأهلي المباراة بدافع كبير لتحقيق اللقب الأفريقي للمرة الثانية على التوالي والثالثة عشر في تاريخه.
معركة تكتيكية:
يتوقع أن تشهد المباراتان صراعًا تكتيكيًا قويًا بين مدربي الفريقين، حيث يسعى كل منهما إلى استغلال نقاط قوة فريقه واستغلال نقاط ضعف منافسه.
ويُعدّ كولر مدربًا صاحب خبرة واسعة في البطولات الأفريقية، بينما يتمتع مدرب الترجي، نبيل معلول، بمعرفة جيدة بالكرة التونسية وإمكانيات لاعبيه.
ختامًا:
تُعدّ رحلة الأهلي نحو نهائي دوري أبطال أفريقيا رحلة مليئة بالتحديات، لكنها أيضًا رحلة مليئة بالأمل والطموح.
ويسعى الفريق الأحمر لتحقيق إنجاز تاريخي جديد يُضاف إلى سجله الحافل بالإنجازات، مُعتمدًا على خبرة لاعبيه ومهارة مدربه ودعم جماهيره العريضة.