
يبدو أن الأهلي والزمالك على أعتاب إعادة صدام إفريقي تاريخي يعود إلى 30 عامًا مضت، حيث يقترب الفريقان من مواجهة جديدة قد تكون ملحمية في كرة القدم الإفريقية.
في العام 1994، التقى الأهلي والزمالك في بطولة كأس السوبر الإفريقي، وكانت المباراة حاسمة حيث فاز الزمالك بهدف نظيف سجله أيمن منصور. هذه المواجهة، التي أقيمت في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، لا تزال حاضرة في ذاكرة مشجعي الفريقين.
الآن، بعد مرور ثلاثة عقود، يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه إذا نجح الأهلي والزمالك في الفوز بلقبي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية على التوالي هذا الموسم. إذا تحقق ذلك، سيلتقي الفريقان في مباراة كأس السوبر الإفريقي، مما يعيد الأذهان إلى تلك المواجهة الأسطورية.
تأهل النادي الأهلي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه على مازيمبي بنتيجة (3-0) في مباراة الإياب، بينما تأهل الزمالك إلى نهائي الكونفدرالية بعد الفوز على دريمز الغاني بنفس النتيجة.
هذه المواجهة المحتملة بين الأهلي والزمالك ليست مجرد مباراة كرة قدم، بل هي تجسيد للروح الرياضية والتنافس الشريف الذي يميز الكرة الإفريقية. إنها تعكس العمق التاريخي والثقافي للرياضة في القارة، وتبرز الشغف الذي يحمله المشجعون لفرقهم. بالتأكيد، ستكون مباراة السوبر الإفريقي، إذا حدثت، حدثًا يتابعه الملايين ويُحفر في الذاكرة الرياضية لسنوات قادمة.