
لا تزال البورصة المصرية تتمسك بمسارها الصاعد، متجاهلةً انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء.فقد واصلت أسهم قطاع الأسمدة والبتروكيماويات، وهي من أكثر القطاعات تأثرًا بسعر الصرف، تسجيل انخفاضات خلال الأسبوع الماضي، لكن بنسبة أقل من تراجع الدولار في السوق الموازية.
وأرجع خبراء السوق هذا التناقض إلى عدة عوامل، أهمها:
- توجه المستثمرين إلى التركيز على العوامل الأساسية للشركات، مثل القوة الإنتاجية والربحية، بدلاً من التركيز على سعر الصرف.
- توقع استقرار سعر الصرف في الفترة المقبلة، مما يقلل من مخاطر الاستثمار في الأسهم الدولارية.
- ارتفاع الطلب على بعض الأسهم، مثل أسهم قطاع البنوك، بدعم من نتائج أعمالها القوية.
وتوقع الخبراء أن تستمر البورصة المصرية في أدائها الإيجابي خلال الفترة المقبلة، مدعومةً بعوامل اقتصادية إيجابية، مثل ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات التضخم.
وأشاروا إلى أن اختراق المؤشر الرئيسى للبورصة مستوى 29.600 نقطة سيكون إشارة إيجابية قوية تدل على استمرار صعود السوق.
وعلى صعيد آخر، تباينت مؤشرات البورصة في أولى جلسات الأسبوع الجاري، وسط توجه المستثمرين العرب والأجانب إلى بيع الأسهم، مما أدى إلى انخفاض قيمة البورصة هامشيًا.
ولكن من المتوقع أن تعود البورصة إلى مسارها الصاعد خلال الأيام القليلة المقبلة، مع استمرار تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصري.
أهم النقاط التي يجب على المستثمرين ملاحظتها:
- توجه المستثمرين إلى التركيز على العوامل الأساسية للشركات بدلاً من التركيز على سعر الصرف.
- توقع استقرار سعر الصرف في الفترة المقبلة.
- ارتفاع الطلب على بعض الأسهم، مثل أسهم قطاع البنوك.
- اختراق المؤشر الرئيسى للبورصة مستوى 29.600 نقطة سيكون إشارة إيجابية قوية.
نصائح للمستثمرين:
- الاستثمار في الشركات ذات القوة الإنتاجية والربحية العالية.
- التنويع في الاستثمارات بين مختلف القطاعات.
- متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية بشكل مستمر.
- الاستعانة بخبراء الاستثمار للحصول على المشورة.