
في خطوة استراتيجية هادفة إلى تعزيز موقعها على خريطة التجارة العالمية، كشفت مصر عن دراسة مشروع “الازدواج الكامل للمجرى الملاحي لقناة السويس”. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين، مما سيُعزز تنافسية القناة ويجعلها قادرة على استيعاب جميع فئات وأحجام سفن الأسطول العالمي.
رفع التصنيف وزيادة الإيرادات:
يأتي هذا التصريح في ظل تحديات تواجهها هيئة قناة السويس، أهمها انخفاض حاد في الإيرادات بسبب تحويل شركات الشحن مسارها بعيدًا عن القناة. ويرجع ذلك إلى هجمات مسلحي حركة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن سلامة الملاحة.
ومن المتوقع أن يساهم مشروع “الازدواج الكامل” في رفع تصنيف قناة السويس، مما سيجعلها أكثر جاذبية لشركات الشحن. كما ستؤدي زيادة قدرة القناة على استيعاب المزيد من السفن إلى زيادة الإيرادات بشكلٍ ملحوظ.
معالجة التحديات وتعزيز المكانة:
أشارت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إلى انخفاض حركة المرور في قناة السويس بنسبة تتراوح بين 55 و60%. ويهدف مشروع “الازدواج الكامل” إلى معالجة هذه التحديات وتعزيز مكانة قناة السويس كأهم ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا.
تفاصيل المشروع:
يُتوقع أن يتضمن مشروع “الازدواج الكامل” توسيع المجرى الملاحي للقناة في أجزاء محددة، وإنشاء قنوات جديدة في أجزاء أخرى. كما سيشمل المشروع تطوير البنية التحتية للقناة، بما في ذلك أنظمة التحكم في حركة الملاحة وأنظمة الإنقاذ.
الاستثمار في المستقبل:
يُعد مشروع “الازدواج الكامل” استثمارًا ضخمًا في مستقبل قناة السويس. ويهدف هذا المشروع إلى ضمان بقاء القناة مركزًا رئيسيًا للتجارة العالمية في ظل التطورات المتسارعة في مجال الشحن البحري.
نقاط رئيسية :
- مصر تدرس مشروع “الازدواج الكامل” للمجرى الملاحي لقناة السويس.
- يهدف المشروع إلى زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن.
- المشروع في مرحلة الدراسة حاليًا.
- يأتي هذا التصريح في وقت تواجه فيه هيئة قناة السويس انخفاضًا في الإيرادات.
- انخفاض حركة المرور في القناة بنسبة 55-60%.
- يهدف مشروع “الازدواج الكامل” إلى تعزيز تنافسية القناة وزيادة الإيرادات.
- المشروع يتضمن توسيع المجرى الملاحي وإنشاء قنوات جديدة.
- مشروع “الازدواج الكامل” استثمار ضخم في مستقبل قناة السويس.