
الأسهم الأوروبية شهدت تراجعًا ملحوظًا مع اولي جلسات اليوم حيث استهلت الأسواق الأوروبية جلسة، اليوم الأربعاء، لتكون منخفضة بضغط من أسهم البنوك بعد صدور نتائج أعمال مخيبة للآمال من HSBC ، في حين يترقب المستثمرون بيانات معنويات المستهلكين في منطقة اليورو. وتراجع قطاع الخدمات المصرفية واحدا%، وهوى سهم إتش.إس.بي.سي 7.2% ويتجه لتكبد أكبر خسائره في يوم واحد منذ مارس 2020، وذلك بعد أن جاءت أرباحه السنوية دون توقعات المحللين. وطاحت كفة زيادة دخله من ارتفاع أسعار مقابل كلفة ضخمة بثلاثة مليارات دولار بسبب تقييم حصته في بنك صيني. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقا 0.3%.
اسباب اخري تراجع الأسهم الأوروبية في البنوك
ومن بين العوامل المؤثرة في تراجع الأسهم الأوروبية في البنوك، جاءت توقعات زيادة المبيعات العضوية لشركة جيه.دي.إي بيت في 2024 عند الحد الأدنى من هدفها على المدى المتوسط، مما دفع سهمها للانخفاض أربعة بالمئة. وانخفض سهم جلينكور 4.1 بالمئة، مما قاد إلى خسارة 0.8 بالمئة في قطاع الموارد الأساسية، إذ أعلنت شركة التعدين نتائج أعمال محبطة وخفضت توزيعات الارباح للمستثمرين. وعلى صعيد البيانات، ينتظر المستثمرون بيانات مؤشر معنويات المستهلكين بمنطقة اليورو في فبراير، والمقرر صدورها الساعة 1000 بتوقيت غرينتش، بينما يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق من الأربعاء محضر اجتماعه في يناير.