
شهدت البورصة المصرية أسوأ جلسة لها منذ عام 2020 يوم الإثنين 18 مارس، حيث تراجعت جميع مؤشراتها بشكل جماعي تحت ضغوط مبيعات المستثمرين المصريين والعرب. وبلغت قيمة التراجعات 133 مليار جنيه، لينخفض رأس المال السوقي إلى 1.905 تريليون جنيه.
أبرز القطاعات المتضررة:
- السيارات: هبط بنسبة 10.8%، ليقود تراجعات القطاعات.
- الخدمات والمنتجات الصناعية: تراجع بنسبة 10.8%.
- خدمات النقل والشحن: انخفض بنسبة 10.1%.
- العقارات: هبط بنسبة 10%.
- المقاولات والإنشاءات الهندسية: تراجع بنسبة 9%.
- مواد البناء: انخفض بنسبة 8.8%.
ملامح الجلسة:
- بلغ حجم التداول 4.3 مليار جنيه.
- تم تداول 742.3 مليون ورقة مالية.
- سيطر المصريون على 82.13% من التداولات.
- بلغت صافي تعاملات الأفراد العرب والمؤسسات المصرية للبيع 91.2 مليون جنيه و 349.1 مليون جنيه على التوالي.
- اتجه الأفراد المصريون والأجانب والمؤسسات العربية والأجنبية للشراء بقيمة 128 مليون جنيه، 3.5 مليون جنيه، 86.1 مليون جنيه، 223.2 مليون جنيه على التوالي.
مؤشرات البورصة:
- تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 6.34% ليغلق عند 29091 نقطة.
- هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 6.96% ليغلق عند 35074 نقطة.
- انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 6.34% ليغلق عند 12398 نقطة.
- تراجع مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 7.85% ليغلق عند 6284 نقطة.
- هبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 7.62% ليغلق عند 9023 نقطة.
- انخفض مؤشر تميز بنسبة 4.42% ليغلق عند 7151 نقطة.
- ارتفع مؤشر سندات الخزانة بنسبة 0.53% ليغلق عند 1507 نقطة.
أسباب التراجع:
- حالة من القلق تسود الأسواق العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا.
- ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.
- تراجع أسعار النفط.
- ضغوط مبيعات من قبل المستثمرين المصريين والعرب.
التوقعات المستقبلية:
- من المتوقع أن تستمر التراجعات في البورصة المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة.
- سيعتمد اتجاه السوق على تطورات الأوضاع العالمية.
- ينصح المستثمرون بالتوخي الحذر وتحليل المخاطر قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.