
جدول المحتويات
في خطوةٍ تُبشر بعودة الحماس إلى الملاعب المصرية، أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم عن زيادة أعداد الجماهير في المباريات المحلية إلى 20 ألفًا لكل مباراة، وذلك حتى نهاية الموسم الجاري، ونهائي كأس الرابطة، ومباريات الكأس المحلية.
شهدت الملاعب المصرية عودةً تدريجية للجماهير خلال الموسم الجاري، حيث بدأ الحضور بـ 6 آلاف مشجع بواقع 3 آلاف لكل فريق في الموسم الماضي، ثم تمّت زيادة العدد إلى 10 آلاف مشجع بواقع 5 آلاف لكل ناد في بداية الموسم الحالي.
التحضيرات الأمنية لزيادة اعداد الجماهير
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، أكد رئيس الرابطة، أحمد دياب، أن هذه الخطوة تأتي بعد طلب تقدمت به الرابطة منذ بداية التوقف الدولي الأخير، حيث طالبوا بمضاعفة أعداد الجماهير لتصل إلى 20 ألف مشجع لكل مباراة في الدوري المصري. وأشار دياب إلى أن الرابطة عقدت اجتماعات أمنية مكثفة للتجهيز لهذه الخطوة.
أثرٌ إيجابي على اللعبة:
من المتوقع أن تُساهم زيادة أعداد الجماهير في إثارة حماس اللاعبين وتقديم عروضٍ أفضل، كما أنّها ستُنعش الاقتصاد الرياضي من خلال زيادة إيرادات المباريات.
تفاؤلٌ كبيرٌ:
أعرب العديد من مشجعي كرة القدم عن سعادتهم بقرار زيادة أعداد الجماهير، مؤكدين أنّ ذلك سيُنعش أجواء المباريات ويُعيد الحماس إلى المدرجات.
عودة الروح إلى كرة القدم المصرية: 20 ألف مشجع في المدرجات
يُعتبر هذا الإعلان خطوة إيجابية تعزز الروح الرياضية وتدعم قطاع كرة القدم في مصر، حيث يُتيح للمشجعين فرصة مشاهدة المباريات ودعم فرقهم المفضلة بشكل أكبر داخل الملاعب، وبالتالي يُسهم في تعزيز الحماسة والإثارة خلال المباريات.بعدما كانت أعداد الجماهير محدودة في بداية الموسم الحالي إلى 10 آلاف مشجع، بواقع 5 آلاف لكل نادي في كل مباراة، بينما كان الحضور الجماهيري في الموسم الماضي مقتصرًا على 6 آلاف مشجع لكل فريق.
خاتمة:
يُعدّ قرار زيادة أعداد الجماهير في الملاعب المصرية خطوةً إيجابية تُبشر بعودة الروح إلى كرة القدم المصرية، وتُؤكد على حرص الجهات المعنية على توفير بيئةٍ رياضية آمنة وممتعة للجميع.