بدأت وزارة التموين اليوم السبت، الموافق الأول من يونيو، صرف الخبز المدعم إلى المستفيدين على البطاقات التموينية، والبالغ عددهم نحو 71 مليون مواطن، بالسعر الجديد 20 قرشًا للرغيف؛ وفقًا لقرار مجلس الوزراء، والتوجيه الوزاري الصادر عن وزير التموين. تصرف وزارة التموين الخبز المدعم إلى المستفيدين عبر 30 ألف مخبز على مستوى الجمهورية، بواقع 5 أرغفة لكل مستفيد ببطاقة تموينية، وفقًا للحصص المقررة. حيث أكدت الوزارة على استمرار صرف الرغيف المدعم إلى المستحقين 5 أرغفة للفرد بوزن 90 جرام للرغيف.
أصدر وزير التموين، الدكتور علي المصيلحي، التوجيه الوزاري رقم 18 لسنة 2024، بشأن منظومة الخبز المدعم، والتي بدأ العمل بها اعتبارًا من اليوم السبت 1 يونيو 2024. وأكد التوجيه في مادته الأولى استمرار تقديم رغيف الخبز البلدي المدعم بذات الحصص المقررة 5 أرغفة للفرد المدرج تموينيًا وبذات الأوزان المقررة 90 جرام للرغيف وبذات المواصفات المقررة، وتعديل سعر رغيف الخبز البلدي المدعم المنتج بالمخابز البلدية:
- 20 قرشًا للرغيف زنة 90 جرام وبالمواصفات المقررة بالتوجيه الوزاري رقم 36 لسنة 2020 للخبز ماو– ملدن – مجر.
- 30 جنيهًا سعر بيع عبوة 10 كيلو جرام من دقيق المستودعات المقررة للفرد المدرج تموينيًا شهريًا.
أوضحت المادة الثانية أنه بالنسبة للمخابز البلدية للقطاعي العام والخاص، تقوم الهيئة العامة للسلع التموينية بتسوية تكلفة إنتاج الخبز مع المخابز البلدية وفقًا لأسعار بيع الخبز الجديدة للمواطنين. هذه الإجراءات تهدف إلى توفير الخبز بأسعار معقولة للمواطنين وضمان استمرارية توفيره.
تأثيرات رفع سعر الخبز على المواطنين
بعد إعلان الحكومة المصرية رفع سعر الخبز المدعم بنسبة 300%، وذلك لأول مرة منذ أكثر من ثلاثين عامًا، يمكن أن يكون لهذا القرار تأثيرات متعددة على المواطن المصري. دعوني ألقي نظرة على بعض هذه التأثيرات:
- تكلفة المعيشة:
- زيادة سعر الخبز يؤدي إلى زيادة تكلفة المعيشة للمواطنين. الخبز يعتبر جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للكثير من الأسر، وبالتالي، أي زيادة في سعره تؤثر على ميزانياتهم الشهرية.
- الفقراء والطبقات المحدودة:
- الأشخاص ذوي الدخل المحدود يعتمدون بشكل كبير على الخبز المدعم. زيادة سعره قد تؤدي إلى تفاقم الفقر وتقليل قدرة هؤلاء الأشخاص على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
- جودة الخبز:
- بالرغم من أن الخبز المدعوم يكون أرخص، إلا أن بعض المواطنين يشكون من جودته. قد يكون لزيادة سعره تأثير إيجابي على جودة الخبز المتاح.
- التوجيه الاجتماعي:
- قد يؤدي رفع سعر الخبز إلى تغيير في عادات الاستهلاك والتوجيه الاجتماعي. قد يبحث المواطنون عن بدائل أرخص، مثل الخبز غير المدعوم أو الخبز المحلي.
- الاحتجاجات والاستقرار الاجتماعي:
- قد يؤدي رفع سعر الخبز إلى احتجاجات أو توترات اجتماعية. الخبز يمثل قضية حساسة في مصر، وأي تغيير في سعره قد يؤثر على استقرار البلاد.
خطة الحكومة لتعويض المواطنين على زيادة سعر الخبز
نعم، هناك بعض الخطوات المتخذة للتعويض على زيادة سعر الخبز في مصر:
- حصص الخبز المدعم:
- تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية في صرف حصة المواطن من أرغفة الخبز المدعم بشكل طبيعي. يتم توفير 5 أرغفة يوميًا لكل فرد، بإجمالي 150 رغيفًا شهريًا، بسعر 20 قرشًا للرغيف.
- يتم احتساب الأرغفة التي يتم توفيرها على البطاقة خلال الشهر بنقاط مجمعة، ويتم صرف نقاط الخبز على شكل سلع من المنافذ التموينية المختلفة.
- الدعم النقدي:
- يهدف الدعم النقدي إلى ربط استهلاك المواطن من الخبز بحاجته الفعلية. يمكن للمواطنين استبدال كميات من نصيبهم من الخبز بسلع أخرى لها احتياجها.
- التحسينات المستقبلية:
- يجري دراسة مصير نقاط الخبز خلال الشهور المقبلة لمعرفة ما إذا كان سيتم الإبقاء عليها كما هي أم سيتم زيادتها.
يستفيد من منظومة دعم الخبز في مصر نحو 71 مليون مواطن، مما يعادل ثلثي الشعب المصري. الحكومة تسعى للحفاظ على استمرارية توفير الدعم للفئات المستحقة.
الهيئة العامة للسلع التموينية، الخبز المدعم، صرف الخبز المدعم بالمخابز البلدية